طريقة التحميل

تأثير ضغوطات البرمجة على الصحة النفسية

تأثير ضغوطات البرمجة على الصحة النفسية

تأثير ضغوطات البرمجة على الصحة النفسية

تأثير ضغوطات البرمجة على الصحة النفسية

ربما سمعت عن قومٍ يدعون “المبرمجين”، هؤلاء الذين تعدهم أغلب الصناعات الصغيرة والبادئة أو المتطورة كائنات آلية، تماماً مثل الحواسيب العاملين عليها!

بل ويتوقع أصحاب الأعمال الناشئة أن هؤلاء المبرمجين يصنعوا من التراب ذهباً وبوقتٍ قياسي!

لكن الحقيقة تكمن في أنهم كائناتٍ بشرية مثل جميعنا تماماً لهم حياتهم الخاصة وهوايتهم المختلفة عن البرمجة بالطبع…

هكذا كتب مقالها السيد (بول جونستون) أحد المبرمجين المشهورين، فما أمر البرمجة وما علاقتها بالصحة النفسية؟

هذا ما سنعرفه في هذا المقال، فأبق معنا…

تأثير ضغوطات أعمال البرمجة على الصحة النفسية 

إن أعمال البرمجة تمثل ضغطاً كبيراً على الصحة النفسية للمبرمجين، خاصةً مع كثرة عدد الساعات والعمل لأوقاتٍ متأخرة.

قد ترجع هذه الضغوطات إلى عددٍ من الأسباب، منها:

  • كثرة عدد ساعات العمل.
  • وضعية الجلوس على الحاسوب وما يصاحبها من شد عضلي لبعض الوقت.
  • الشعور بالاحتراق الوظيفي بسبب ضغط مهام الشركة أو المؤسسة على المبرمج.

تؤدي هذه الضغوطات إلى بعض الآثار، منها:

  • العزلة الاجتماعية عن الأهل والأصدقاء.
  • الانغماس في العمل ونسيان الهوايات والحياة الخاصة.
  • البعد عن الأصدقاء والتنزه معهم بسبب ضيق الوقت.
  • شعور الفرد بأن حياته كلها تمحورت حول الحاسب الآلي.

إن استمرارية الوضع على هذه الشاكلة قد يضر بالمبرمج وربما يجعله يشعر ببعض أعراض الاكتئاب، لكن يجب أن يقف الفرد مع ذاته وقفة حتى يتمكن من إدارة أعماله والحفاظ على صحته.

نصائح للمبرمجين لتجنب الاحتراق الوظيفي

عزيزي المبرمج وعزيزتي المبرمجة، إليكما بعض النصائح التي قد تجنبكما الاحتراق الوظيفي في العمل:

  • مارس مهنة البرمجة حوالي 6 ساعات يومياً لا أكثر حتى تجعل عقلك يستريح بعض الشيء.
  • ابحث عن هواياتك المفضلة، مثل: الرسم أو القراءة أو الصيد أو الكتابة أو غيرهم، وأنفق وقتك بالاستمتاع فيهم بغير التفكير في العمل.
  • قابل أصدقاءك المفضلين وتنزه معهم وتحدث في أمورٍ غير العمل والبرمجة والحواسيب الآلية والهواتف الجوالة والتطبيقات الإلكترونية.
  • حاول ضبط مواعيد عملك حتى تعود إلى المنزل يومياً في نفس الموعد قدر الإمكان، فتتمكن من ممارسة باقي أنشطتك الخاصة.
  • إن اضطررت إلى العمل في وقتٍ متأخر، فحاول أن يكون العمل مؤقتاً لبضعة ساعاتٍ فقط وليس طيلة الليل حتى لا تنغمس فيه ناسياً حياتك الخاصة.
  • إن العطلات الرسمية والأجازات مهمة جداً في حياة الفرد، لا تتخلى عنها في سبيل العمل لأن العمل لن ينتهي لكن الأوقات الخاصة والحميمية بين أفراد العائلة تنتهي!
  • إن وقت العائلة مع الزوجة والأبناء من الأوقات التي لا يمكن التخلي عنها، لأن العائلة هي أهم جانب في الحياة.
  • اهتم بصحتك الجسدية من الناحية الغذائية، فحاول تناول الأطعمة الصحية الغنية بالعناصر الهامة، وابتعد عن الأطعمة غير الصحية، مثل: المقليات والمسبكات والسكريات.
  • حاول تخصيص بعض الوقت لممارسة التمارين الرياضية خاصةً تمارين الظهر والرقبة والأكتاف حتى لا يتأثروا بسبب جلسة المكتب على الحاسوب.
  • اطلب أجازة أو مساعدة إن احتجت إليها من زملائك أو مدير المؤسسة أو غيرهم حتى لا تضغط نفسك مما يؤثر على صحتك الجسدية أو صحتك النفسية.

عزيزي القارئ، إن كنت تعمل في مجال البرمجة أو لديك صديق أو أخ يعمل به أو بغيره من الأعمال التي تتطلب جهاز حاسوب وجلسة مطولة عليه، فحاول أن تنصحه بالنصائح السابقة.

حتى لا يفقد شغفه للعمل إن ضغط عليه ولا يفقد سلامه النفسي بمرور الوقت…

أراك في الجوار عزيزي المبرمج…

Scroll to Top